"لا أعرف لماذا لم يعد لويس إنريكي يريدني"، بهذه الكلمات رد روبرت مورينو مدرب منتخب إسبانيا السابق المقال من مهامه بعدما قاد "لا روخا" إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، على لويس إنريكي الذي اتهمه بأنه لم يكن وفيا، بعد عودة الأخير لتسلم مهامه إثر تنحيه لفترة قصيرة بسبب مرض ابنته.
وعاد إنريكي للإشراف على منتخب بلاده الذي تركه في يونيو الماضي بسبب مرض ابنته، التي توفيت لاحقا، قبل أن يعيد الاتحاد الإسباني تسميته في 19 الحالي، ويقيل مساعده السابق مورينو من مهامه.
وجاء كلام مورينو خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة برشلونة للرد على اتهامات إنريكي، مؤكدا أنه "اليوم، ما زلت لا أعرف لماذا لم يعد لويس إنريكي يريدني، ولا أعرف ما إذا كنت سأدرك الحقيقة في يوم من الأيام. والشروحات (أمس) لم تسمح لي بأن أفهم الأمور بشكل أفضل".
وأضاف "يجب ألا يغرب عن بال أحد بأنني لو لم أقبل باستلام المهمة بدلا منه لما كان (لويس إنريكي) مدربا الآن".
وأوضح "في أول لقاء مع لويس إنريكي قال لي بأنني قمت بما يجب أن أقوم به وهو فخور بي".
وتابع "ثم طالبته باجتماع آخر لكي أعانقه وأبدي له مساندتي، ووجدت الوقت مناسبا لكي أكرر ما قلته في السابق بانني سأتخلى عن منصبي عندما يقرر العودة".
وكشف "قال لي بأنه يجد هذا الأمر مثاليا لكنه أكد لي أيضا بأنه لا يريدني معه. كنت مصدوما. أعلمت الجهاز الفني بذلك وتساءلت ما هو الخطأ الذي ارتكبته".
واعترف مورينو أنهم "هاجموني شخصيا، ووصفوني بشكل غير عادل، بقيم ليست لي"، وأنها "لحظة بغيضة جدا بالنسبة لي".
وكان إنريكي شرح خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بعد عودته إلى المنتخب ما حصل مع مساعده السابق بالقول: "أنا أفهم كونه أصبح مدربا، بات يملك الكثير من الآمال، أفهم بأنها كانت فرصة حياته وبأنه بذل جهودا كبيرة لذلك، لكني أعتقد بأنه لم يكن وفيا وغالى في طموحه ولا أريد أي شخص بهذه المواصفات في جهازي الفني".
وقبل تعاون إنريكي ومورينو في الإدارة الفنية لأبطال العالم 2010، عمل الأخير مساعدا للأول في أندية روما الإيطالي (2011-2012) وسلتا فيغو (2013-2014) وبرشلونة (2014-2017).